علاج تدلي الجفن أو بلفاروبلاستی

إنَّ العیون مزیدا علی أنها تخبر عن عمر الشخص و انعکاس حالات الشخص الباطنیَّة کالهم و الضجر و الاثارة، تعدُّ کعضوٍ اساسیٍ فی الوجه جمالاً و إناقةً، تظهر علامات تقدم السن على العين قبل باقي أجزاء الجسم، هناک توجد عملیة الجراحیَّة المسماة بلفاروبلاستی التی تعمل فی خلفیَّة رأب الجفن أو جراحة الجفن و تشمل ایضاً حذف أو إزالة الإنتفاخات العين، إصلاح الجفن المتدلي أو إزالة الجلد الزائد و الشحم من الجفن، و من غایاتها الأساسیة هی حذف علامات الشیخوخة و تجديد شباب الوجه. العملیّة التی تعرفونها الاشخاص باسماء مختلفة کــ جراحة التجمیلیَّة للجفن و العین، جراحة تدلی الجفن أو علاج الجفن المتدلي، علاج ترهل الجفن أو بشرة الجفن الأعلى، إزالة إنتفاخ الجفون تحت العين، جراحة الجفن بالليزر، جراحة علاج تدلي الجفن السفلي.

من هم المرشحین لعملیة تجمیل الجفن

عادةً يصبح لدى الأشخاص إمكانية إجراء العمليات الجراحية في الاعمار المعيّنة، لکن خیر المرشحين لعملية تجميل الجفن (جراحة تجميل الجفن) هم الأشخاص الذين يسبب جلدهم المترهل و المتدلي للجفون أو الانتفاخ تحت العينين إلی تغيرات غيرمقبولة في وجوههم و أدّت هذه التغییرات إلی تشویه جمالیتهم. و بالطبع، يجب أن يكون لدينا توقعات معقولة لعملية رأب الجفن ونتائجها. في هذه الحالة، قد يكون من المفيد رؤية الصور الآخرين قبل وبعد عملیّة الجراحة أو التشاور مع الذين خضعوا لعملية هذه سابقاً.

تجدر الإنتباه إلى أن رأب الجفن لا يحسن الموارد التالیة :

الحلقات السوداء حول العينين

التجاعيد الموجودة حول الجفون وبين الحاجبين والجبهة (و الطریقة المناسبة لتصحيح هذه التجاعید هی حقن البوتوكس في المواضیع المحدَّدة)

تدلي الحاجب (وفقا لإستشارة طبيب العيون يمكن علاج هذه المشكلة بعملیّة الجراحة بلفاروبلاستی في وقت واحد مع رأب الجفن أو بشكل منفصل)

طرق العلاج الجفن العلوي و السفلي

 جراحة الجفن العلوي: في جراحة الجفن العلوي، الجلد الزائد و العضلات وأكياس الدهون (التي تظهر على شكل انتفاخ، خاصة في الأجزاء الداخلية) بناءً علی اختيار الجراح يتم إزالتها بواسطة مشرط أو الليزر أو موجات الراديو، مزیداً علی ما قلنا، إذا كان هناك جفن متدلي، يمكن تصحيحه أثناء جراحة الجفن العلوي. تعمل جراحة الجفن العلوي (جراحة تدلي الجفن) على تحسين شكل وموضع الجفن العلوي، و إذا تسبب الجلد الزائد أو تدلي الجفن إلی حدوث العوائق في مجال الرؤية، فإنه يزيلها أيضا؛ هذه العوامل و تعطي الشخص مظهرا أصغر سنا تماماً. وفی هذا المجال وفقا لاستشارة طبيب العيون، يمكن إجراء جراحة رفع الحاجب في وقت واحد مع جراحة الجفن العلوي.

جراحة الجفن السفلی: في معظم الحالات، يتم إجراء جراحة الجفن السفلي لتصحيح الإنتفاخ الموجود تحت أو خلف الجفن. في بعض الحالات، لا يمكن تحقيق الهدف الرئیسي من هذه الجراحة إلا عن طريق إزالة الدهون الزائدة، و أحيانا عن طريق تحريك الدهون أو نشرها، و أحيانا عن طريق الجمع بين الطريقتين. في معظم الحالات، يتم إجراء جراحة الجفن السفلي عن طريق شق في الجزء الخلفي من الجفن السفلي (على جانب الالتهاب الملتحمة) و أخيرا ليست هناك حاجة للغرز. في حالة وجود الجلد الزائد وترهل الجلد، سيقوم الجراح بعمل شق الجلد تحت خط الرموش، و بالتالي یقوم بإزالة الجلد و العضلات الزائدة وخياطة موقع الشق بغرز دقيقة. يمكن استخدام الليزر أو موجات الراديو في جراحة الجفن السفلي. فالميزة الاصلیة فی استخدام الليزر وموجات الراديو هي انسداد الأوعية النزفية أثناء إزالة الأنسجة، الذی یقلِّل من خطر النزيف أثناء الجراحة وبعدها ومخاطرها المحتملة.

المضاعفات المحتملة للجراحة

هذا هو افتراض عام يمكن أن تكون مضاعفات لکلِّ عملية جراحية. بناءً علی هذا، و بالنظر إلى أن الجفون ترتبط ارتباطا مباشرا بالنظام البصري و عيون الناس، يوصى بإجراء جراحة الجفن (رأب الجفن) من قبل زملاء أطباء العيون و المتخصصين في جراحة العيون التجميلية و الترميمية الذين هم على خبرة كاملة بالتشريح الدقيق لهذه المنطقة.

تتضمن المضاعفات المحتملة الخفيفة وقصيرة المدى في كثير من الأحيان بعد رأب الجفن ما يلي:

ازدواجیَّة الرؤية أو عدم وضوح الرؤية (الخفيف)

الانتفاخ و التورم وكدمات في الجفون وحولها (غالبا ما تختلف شدتها على كلا الجانبين)

عدم تناسق موقع الشق على الجانبين

البثور البيضاء الصغيرة في موقع الغرز

تجدر الإشارة إلى أن هذه المضاعفات بعد الجراحة عابرة و تزیل تدريجيا بعد بضعة أسابيع. لا يغلق الجفون تماما لدی بعض الأشخاص، خاصة أثناء النوم. تکون هذه الحالة خفيفا عادة و يتحسن بعد بضعة أسابيع وتدريجيا. يساعد استخدام قطرات الدموع الاصطناعية و المراهم المرطبة أثناء النوم للسيطرة على هذه الحالة ومع ذلك، إذا كانت هذه الحالة شديدة وتؤدي إلى فتح الجفن طويلاً، فیمکن تسبب الجفاف وتقرحات القرنية التي تسبب مضاعفات بصرية خطيرة و يجب تصحيحها جراحيا. في حالات نادرة جدا في جراحة الجفن السفلي، قد يحدث النزيف بعد الجراحة ويقلل من الرؤية الشديدة متاثراً عن الضغط على العصب البصري.

لمنع هذه المضاعفات، يجب على الشخص تجنب طأطأة (انحناء) الرأس و الأنشطة الثقيلة في الساعات الأولى بعد عملیَّة الجراحة و في حالة حدوث أي ألم شديد أو انخفاض في الرؤية یجب فحصه بسرعة من قبل طبيب عيون. فيما يتعلق بالغرز المتبقية، تجدر الإشارة إلى أن إلمام الجراح بتشريح الأوعية و الأعصاب و الأنسجة الحيوية لهذه المناطق مهم للغاية.

 إذا تم إجراء شق دقيق في الطية الطبيعية للجفن العلوي، فلن تكون هناك آثار كبيرة. عادة ما يكون لموقع الشق لون وردي لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر، و بعد هذا الوقت يصبح خطا أبيض دقيقا ويتلاشى تدريجيا.

في الجفن السفلي، إذا لم يكن هناك جلد زائد و كان الانتفاخ فقط ملوثا نتيجة لبروز الدهون، يتم إجراء عملیَّة الجفن المنتفخ من داخل الجفن السفلی ولن تكون أي خيوط غرز. إذا كان هناك جلد زائد، يتم إجراء شق تحت خط الرموش وفي مكان ليس له تأثير ملحوظ. يحاول جراح الجفن أيضا جعل الجفون على كلا الجانبين متشابهة تماما بعد رأب الجفن، ولكن نادراً جداً قد لا يسبب التماثل الكامل. في حالة حدوث هذه المشكلة مع الشيخوخة، تجدر الإشارة إلى أن هذه المشكلة تختلف باختلاف الأشخاص، و مثلما لا يمكن منع الشيخوخة، لا يمكن منع تغيرات الأنسجة تماما و رخوةالجلد بمرور الزمن، ولكن يمكن السيطرة عليه إلى حد ما من خلال رعایة الاصول الصحیَّة و مراقبة نظافة البشرة والعناية بها.

جراحة بلفاروبلاستی أو رأب الجفن في مستشفى بينا لطب العيون في مشهد

أطباء العيون الخبراء وجراحو العيون التجميليون یبذلون قصاری جهدهم لتقديم الخدمات الممتازة في هذه الخلفیَّة، مع الانتباه إلی العلاج الأمثل لهذه المشکلة و یتم هذا الامر بمساعدة الطاقم الطبي في مستشفى بينا للعيون في مشهد إلى الجمال المحترم لعملية تجميل الجفن، و لتقليل مخاطر حدوث هذ المضاعفات.